الأحد، يناير ٢٥، ٢٠٠٩

إهداء إلى أبو3








أصبح كالإدمان يجرى فى دمي في عروقي

يبعث في الحياة من جديد

وكأنني بدونه جسد بلا روح

قطعة من الصخر تتخبطها أمواج شوقى وعواصف حبي له

يؤلمني شوقي يشعلني نارا......يوجعني قلبي.....أتألم


تهون علي نفسي من حبي من شوقي من عشقى له

ولكن ما أجمل قدري و أيامي به،ما أسعد قلبي حين يشاغلني

وكأن رضى الله نزل علي حين منحني إياه

فلست بطامعة بقدر أفضل

فلا أفضل ولا أجمل منه قدر

أعلم أحيانا يتعبنى يؤلمني عمدا أو عن غير عمد

قصدا أو من غير قصد

وحتى حين ذالك لا أقوى على البعد عنه ولا هو

فسرعان ما يأتى إلي

وكأنه ابني الذي لم ألده بعد.......

وكأننا اندمجنا روحا وجسد

فبغيره لاأقوى على الحياة ولو للحظه

(وطوطه كمان)

صحيح أننى على قيد الحياة ولكن بلاحياة

بغيره أصبح تائهة..... سابحة بلا بر

ماأبطىء الأيام والليالي حين يزداد شوقي إليه

(طوطه كمان)

يزداد يالها من كلمة لا تعني حقيقة ما بداخلي

فما بداخلى لا يهدء كالنيران تتاكلني


مالك يا دهر تعاندني؟؟؟!

أطمع ان أحيى بهواه

لا
لم أعد أتحمل عنادك....لم أعد أستطيع مقاومتك

اشفق علي...

ألا تسمع اناتي تتعلا.... توقظنى ليلا من نومي

تعذبني

اه من الأيام

اسرعها........مررها

كطرفة عين..... كلمح البصر


كفاك عنادا........وارحمني


إهداء إلى أبو3